ميمونة بنت الحارث 12925382151668
ميمونة بنت الحارث 12925382151668
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ميمونة بنت الحارث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام ايمان خالد
♥.♥.♥.♥
♥.♥.♥.♥
avatar


الدولة : مصر

الجنس انثى

عدد المساهمات : 20

تاريخ التسجيل : 30/03/2013

الموقع الموقع : www.ana3arby.com

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : موظفة

المزاج المزاج : تمام


ميمونة بنت الحارث Empty
مُساهمةموضوع: ميمونة بنت الحارث   ميمونة بنت الحارث Emptyالسبت 30 مارس 2013 - 16:37

نسبها وحياتها قبل رسول الله



هي
ميمونة بنت الحارث بن حَزْن بن بُجَير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن
هلال (29 ق.هـ- 51هـ/ 593- 671م). وأُمُّها: هند بنت عوف بن زهير بن الحارث
بن حماطة بن حمير. وأخوات ميمونة لأبيها وأُمِّها: أمُّ الفضل لبابة
الكبرى بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب، ولبابة الصغرى عصماء بنت الحارث زوج الوليد بن المغيرة، وهي أمُّ

خالد
بن الوليد، وكانت تحت أُبَيِّ

بن خلف الجهمي فوَلَدَتْ له أَبَانًا وغيره،
وعزَّة بنت الحارث التي كانت تحت زياد بن عبد الله بن مالك، فهؤلاء أخوات
أمِّ المؤمنين ميمونة لأبٍ وأُمٍّ. أمَّا أخوات ميمونة لأُمِّها: أسماء بنت
عُمَيس، كانت تحت جعفر بن أبي طالب فوَلَدَتْ له عبد الله وعونًا[1].

وقد كان يقال: أكرمُ أصهار عجوزٍ في الأرض هندُ بنت عوف بن زهير بن
الحارث أمُّ ميمونة، وأمُّ أخواتها أصهارها العباس وحمزة ابنا عبد المطلب،
الأول على لبابة الكبرى بنت الحارث منها، والثاني على سلمى بنت عميس منها،
وجعفر وعلي ابنا أبي طالب كلاهما على أسماء بنت عميس، الأول قبل أبي بكر والثاني بعد أبي بكر، وشداد بن أسامة بن الهادي الليثي على سلمى بنت عميس منها بعد وفاة حمزة بن عبد المطلب، ورسول الله ميمونة بنت الحارث R_20 على بنتها زينب بنت خزيمة، ثم بعد وفاتها أختها لأُمِّها ميمونة بنت الحارث[2].

مكانتها وفضلها وعلمها

كان للسيِّدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- مكانتها بين
أُمَّهات المؤمنين؛ فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن
الوليد، كما أنها خالة ابن عباس ميمونة بنت الحارث Y_20[3].

ورُوي لها سبعة أحاديث في "الصحيحين"، وانفرد لها البخاري بحديث، ومسلم بخمسة، وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثًا[4].

وقد وصفها الرسول ميمونة بنت الحارث R_20 وأخواتها بالمؤمنات؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20: "الأَخَوَاتُ
مُؤْمِنَاتٌ: مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بنتُ
الْحَارِثِ، وسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ، وَأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ هِيَ
أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ"[5].

زواجها من رسول الله

لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- عرضها العباس ميمونة بنت الحارث T_20 على النبي ميمونة بنت الحارث R_20 في الجُحْفَة، فتزوَّجها رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20، وبنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20، وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء. وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- وقد أصدقها العباس عن رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20
أربعمائة درهم، وكانت قَبْلَه عند أبي رُهْم بن عبد العزى بن أبي قيس بن
عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ ويقال: إنها التي وَهَبَتْ
نفسها للنبي ميمونة بنت الحارث R_20؛ وذلك أن خطبة النبي ميمونة بنت الحارث R_20 انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت: البعير وما عليه لله ولرسوله. فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَامْرَأَةً
مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ
أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [الأحزاب: 50].

وقد قيل: إن اسمها كان بَرَّة، فسمَّاها رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20 ميمونة، وكانت -رضي الله عنها- قريبة من رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20، فكانت تغتسل مع رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20 في إناء واحد[6].

الحكمة من زواج النبي بها

لقد حقَّق النبي ميمونة بنت الحارث R_20 بزواجه من السيدة ميمونة -رضي الله عنها- مصلحة عُلْيَا، وهي أنه ميمونة بنت الحارث R_20 بهذه المصاهرة لبني هلال كَسَبَ تأييدهم، وتألَّف قلوبهم، وشجعهم على الدخول في الإسلام، وهذا ما حدث بالفعل، فقد وجد النبي ميمونة بنت الحارث R_20 منهم العطف الكامل والتأييد المطلق، وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا[7].

قال العلامة محمد رشيد رضا: ورد أن عمَّ النبي ميمونة بنت الحارث R_20
العباس رغَّبه فيها، وهي أخت زوجه لبابة الكبرى أمِّ الفضل، وهو الذي عقد
له عليها بإذنها، ولولا أن العباس رأى في ذلك مصلحةً عظيمةً، لما اعتنى به
كل هذه العناية[8].

ميمونة في بيت النبي

كانت -رضي الله عنها- آخر امرأة تزوَّجها رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20[9]. قال ابن هشام: وكانت جَعَلَتْ أمرها إلى أختها أمِّ الفضل، فجعلتْ أمُّ الفضل أمرها إلى زوجها العباس، فزوَّجها رسولَ الله ميمونة بنت الحارث R_20، وأصدقها عنه أربعمائة درهم[10]. ويُقال: إنها هي التي وَهَبَتْ نفسها للنبي ميمونة بنت الحارث R_20، وأنزل الله تعالى فيها: {وَامْرَأَةً
مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ
أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ} [الأحزاب: 50]. لما انتهت إليها خطبة رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20 لها وهي راكبة بعيرًا قالت: الجمل وما عليه لرسول الله ميمونة بنت الحارث R_20[11].

وبانضمام السيدة ميمونة -رضي الله عنها- إلى ركب آل البيت، وإلى أزواج رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20 كان لها -كما لأُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن- دور كبير في نقل حياة رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20 إلى الأُمَّة، كما قال الله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [الأحزاب: 34]. قال البغوي: قوله ميمونة بنت الحارث U1_20: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} يعني: القرآن، {وَالْحِكْمَةِ} قال قتادة: يعني السُّنَّة. وقال مقاتل: أحكام القرآن ومواعظه[12].

ومن ثَمَّ كانت أُمَّهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية بدقَّة بالغة،
فنجد الأحاديث التي يُذكر فيها الغسل والوضوء وما كان يفعله النبي ميمونة بنت الحارث R_20
في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، وما كان أحد لينقل هذه الأمور كلها بهذه
الدقَّة إلاَّ أُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن؛ وذلك نظرًا لصحبتهن
الدائمة للرسول ميمونة بنت الحارث R_20.

مروياتها عن رسول الله

روت عن رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20،
وروى عنها: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، ومولاها سليمان بن يسار،
وعبد الله بن سليط، وابن أختها عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن أختها عبد
الله بن عباس، وابن أخيها عبد الرحمن بن السائب الهلالي، وغيرهم.

وفاتها

وقد تُوُفِّيَتْ -رضي الله عنها- بسَرِف بين مكة والمدينة، حيث بنى بها رسول الله ميمونة بنت الحارث R_20، وذلك سنة 51هـ/ 671م، أكَّد ذلك ابن حجر وغيره[13]، وكان لها يوم تُوُفِّيَتْ ثمانون أو إحدى وثمانون سنة[14].



[1]محب الدين الطبري: السمط الثمين ص189.

[2]العصامي: سمط النجوم العوالي 1/201.

[3]الذهبي: سير أعلام النبلاء 2/238.

[4]المصدر السابق 2/245.

[5]الطبراني:
المعجم الكبير (12012)، والحاكم في المستدرك (6801)، وقال: صحيح على شرط
مسلم. وقال الألباني: صحيح. انظر السلسلة الصحيحة (1764).

[6]محب الدين الطبري: السمط الثمين ص192.

[7]محمد فتحي مسعد: أمهات المؤمنين ص206.

[8]محمد رشيد رضا: نداء للجنس اللطيف في حقوق النساء في الإسلام ص84.

[9]ابن سعد: الطبقات الكبرى 8/132.

[10]ابن كثير: السيرة النبوية 3/439.

[11]ابن هشام: السيرة النبوية 2/646، والسهيلي: الروض الأنف 4/117، وابن كثير: السيرة النبوية 3/439.

[12]البغوي: معالم التنزيل 6/351.

[13]ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 8/128، وأيضًا: تهذيب التهذيب 12/402.

[14] ابن سعد: الطبقات الكبرى 8/140.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارسيلا
♥.♥.♥.♥
♥.♥.♥.♥
مارسيلا


الدولة : لبنان

الجنس انثى

عدد المساهمات : 22

تاريخ التسجيل : 28/12/2012

الموقع الموقع : USA

العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مطالعة وشعر

المزاج المزاج : عادي


ميمونة بنت الحارث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ميمونة بنت الحارث   ميمونة بنت الحارث Emptyالخميس 11 أبريل 2013 - 2:32

يعطيك العافيه
وتسلم يدينك ع الطرح القيم
ودي ..~
ميمونة بنت الحارث LlfZ0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ميمونة بنت الحارث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جوريرة بنت الحارث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: السيرة النبوية العطرة :: قصص الآنبياء :: المنتديات الفرعية .♥ قصص أمهات المؤمنين-
انتقل الى: