[center]تصدّي لسرطان الثدي!
جولتنا الصحية هذه المرة سيدتي ستكون لحمايتكِ من مخاطر مرض ممكن ان يفتك بجسدك، فدرهم وقاية افضل من قنطار علاج.
واجهي
سرطان الثدي بإكتشافك المبكر له. فأورام الثدي تُعتبر من أكثر الأورام
شيوعًا عندالنساء، فـ 90% منها تصنف حميدة، و15% تصنف سرطانية.
وتشير إحصاءات عالمية الى أن ما يقارب مائة وثمانون ألف حالة جديدة لهذا
النوع من المرض، تظهر سنوياً، وتسجل أكثرمن أربعين ألف حالة وفاة
بسببه.وهذا ما يجعل واحدة من كل 18 امرأة مصابة بسرطان الثدي.
حتى
اليوم، ما زالت أسباب هذا المرض ليست معروفة ولكن هناك عوامل تساهم في
تكاثره ومنها واهمها العامل الوراثي حيث ينتقل من الأم الى الإبنة، او حتى
يتوارث من جيل قديم.
ثاني
عامل خطير هو الفيروس الذي ينقل الى السيدة جراء نقص المناعة ليجعلها
ضعيفة امام الإصابة. كما ان نوعية الأكل، التعرض المفرط للأشعة، وأخذ
الأدوية عشوائياً، عوامل إضافية تزيد نسبة الإصابة بالمرض. وهناك كذلك
عوامل تزيد من إمكانية ظهورالإصابة بالسرطان منها: التقدم في العمر، الحمل
بعد سن الثلاثين، بدء الدورة الشهرية قبل سن الثانية عشرة، استمرارالدورة
الشهرية لما بعد سن الخمسين، كذلك السمنة.
يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثدييها وأن تفحص
نفسها دوريًا وبصورة شهرية، بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام، ويجب
عليها مراجعة الطبيب بمجرد حدوث أي من التغيرات التالية:
- وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي.
- إفرازات من حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو إفرازات صفراء.
- تغيّر في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أوانكماش بالحلمة.
- تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
- ألم موضعي في الثدي.
حافظي على فحص نفسك دورياً ومن
هنا على كل سيدة ان تحافظ على فحص نفسها دوريًا كل شهر. كما فحص ثدييها
دورياً من خلال تصوير الأشعة مرة كل سنتين من سن الأربعين إلى الخمسين ثم
سنويًا بعد ذلك. وان تكون متابعة من قبل طبيب إختصاصي يقارن نتائج فحوصاتها
كل عام بحيث يستطيع التشخيص المبكر للمرض ان ظهر.
يختلف
علاج سرطان الثدي حسب المرحلة أوالدرجة التي تشخص لها المريضة الأورام في
المرحلة الأولى والثانية تقل عادة عن 5 سم في محيطها بداخل الثدي مع
احتمال وجود غدد ليمفاوية تحت الإبط، وهناك اتجاهان للعلاج: الاتجاه
الأول، إزالة الورم والإبقاء على الثدي مع إزالة الغدد الليمفاوية من تحت
الإبط وإعطاء علاج إشعاعي للثدي. الاتجاه الثاني ان كان حجم الثدي صغيرًا
والورم كبيرًا أو كان الورم في مرحلة متقدمة موضعيًا من المفضل في هذه
الحالات استئصال الثدي.
المرحلة الثالثةاما
طرق علاج الورم في المرحلة الثالثة، حيث يكون الورم في مرحلة متقدمة
موضعيًا، أي حجم الورم أكبرمن 5 سم أو ممتد إلى عضلات الصدر أو الجلد مع
احتمال وجود غدد ليمفاوية تحت الإبط. في هذه الحالة لا بد من إعطاء علاج
كيميائي ليصغر حجم الورم وربما أمكن في هذه الحالة استئصال الورم والغدد
الليمفاوية والإبقاء على الثدي ومن ثم استكمال العلاج الكيميائي. في
المرحلة الرابعة ينتشر الورم في الجسم خارج الثدي ويكون العلاج غالبًا عن
طريق الهرمونات أو العلاج الكيميائي للحدّ من إنتشاره أكثر في الجسم.
أحدث العلاجات لسرطان الثدي وافقت
هيئة الغذاء والدواء الأميركية مؤخراً على عقار جديد لعلاج سرطان الثدي
من النوع المعروف بـHER-2 positive الذي لا علاج له ويمثل ما يقرب من ربع
حالات سرطان الثدي التي تصيب السيدات في العالم.
ويتنبأ
المحللون بأن يصبح العلاج الجديد الذي يعطى للمرضى عن طريق الحقن قنبلة
جديدة لعلاج السرطان. وقد أثبت العلاج الجديد في التجارب السريرية قدرة على
إيقاف تطور المرض لفترة ستة أشهر إضافية مقارنة بالعلاجات الحالية.
أما
الدواء المسمى Trastuzumabemtansine فقد أشار الباحثون والأطباء الى أنه
أكثر فعالية من الأدوية التي تعد فعالة جدا لعالج سرطان الثدي المنتشر.
كما أضاف الأطباء أن من مميزاته هو قلة الأعراض الجانبية والكمية المحددة
للجرعة المصاحبة له، وهو ما يهتمون به كطاقم رعاية بصحة المرضى. حيث لا
يتسبب بتساقط الشعر وهو ما يعد تقدما مفاجئ جدا لمريضات سرطان الثدي.
"تي-دي إم1"يعمل ضد سرطان الثدي
كما كشفت دراسة أخرى أن عقارا جديدا لسرطان الثدي، الذي يدمر الخلايا السرطانية من الداخل، يستطيع أن يبطئ المرض لمدة ثلاثة أشهر وله آثار جانبية أقل.
وأشارت
صحيفة Daily Telegraph إلى أن العقار التجريبي، المعروف باسم "تي-دي
إم1"، يعمل ضد نوع من سرطان الثدي يعدّ الأشد شراسة، ويمزج العقار
"هيرسبتين" مع العلاج الكيميائي في جرعة واحدة.
وقد
أظهرت التجارب أن العقار الجديد يمنع سرطان الثدي المتقدم من أن يسوء
لمدة ثلاثة أشهر مقارنة بالعلاج القياسي، بينما يقلل في ذات الوقت الآثار
الجانبية الموهنة من العلاج الكيميائي.
ومن
الجدير بالذكر أن نحو واحدة في كل خمس من حالات سرطان الثدي البالغ عددها
48 ألف حالة والتي تصيب الرجال والنساء في بريطانيا، هي ما يطلق عليه
"إتش إي آر2" موجب، ويمكن لأصحاب هذه الحالات أن يستفيدوا من العقار
الجديد.
وفي التجربة
التي أجريت على نحو ألف شخص لديهم سرطان "إتش إي آر2" بشكل متقدم، وجد أن
أربعة من عشرة مرضى استجابوا للعقار "تي-دي إم1" مقارنة بأقل من ثلث أولئك
الذين كانوا يباشرون علاجا قياسيا.
أسأل الله العظيم ان يعافينا ويعافي جميع المسلمين
الموقع
العمل/الترفيه
المزاج
