حكم تهنئة النصارى بـ"عيد ميلاد المسيح" أو "الكريسماس
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أم منة المديرة العامة
SMS :
الدولة :
عدد المساهمات : 733
تاريخ التسجيل : 10/11/2012
العمر : 39
الموقع : بيت زوجى
العمل/الترفيه : أم لبنتين زى القمر ربنا يحفظهم
المزاج : الحمد لله سعيدة
موضوع: حكم تهنئة النصارى بـ"عيد ميلاد المسيح" أو "الكريسماس الخميس 3 يناير 2013 - 9:21
حكم تهنئة النصارى او تبادل التهاني بينكم بما يسمى بـ"عيد ميلاد المسيح" أو "الكريسماس".
في بداية كل عام ميلادي جديد تتجدد التساؤلات والنقاشات حول ما يسمى بعيد رأس السنة أو "عيد ميلاد
المسيح" أو "الكريسماس"، وحكم مشاركة المسلمين النصارى فيه وتهنئتهم لبعض به، حتى أصبح الحديث عن هذا الأمر من الأمور المكرورة والمعادة، غير أن هذا التكرار لازم لتجدد الحاجة وجهل البعض بهذا الحكم. وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، وفي مطلع العام الميلادي يحتفل النصارى أيضا برأس السنة الميلادية!!.
وقد ثبت بالأدلة الصحيحة أن المشاركة أو التهنئة بهذا العيد تحرم باتفاق أهل العلم؛ لأن في التهنئة بهذا الأمر إقرارا بالكفر ورضا به، وضياعا لعقيدة الولاء والبراء، وإعانة لهم على باطل، وخلال الأسطر التالية سنعرض لعدد من الفتاوى الدالة على تحريم هذا الأمر.
فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: أفتى الشيخ ابن باز بأنه لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم او تبادل التهاني بينكم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم، فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك، ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شيء، لأنها أعياد مخالفة للشرع. فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها، ولأن الله سبحانه يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[ سورة المائدة الآية:2]، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: قال الشيخ ابن عثيمين: تهنئة الكفار او تبادل التهاني بينكم بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله– في كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
فتوى الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك: قد أفتى الشيخ البراك بحرمة تهنئة النصارى او تبادل التهاني بينكم بأعيادهم الدينية في فتوى مطوله جاء فيها: إن تهنئة الكفار بأعيادهم حرام كما أفتى بذلك العلماء قديماً وحديثاً، قال ابن القيم رحمه الله: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم"، ولا اعتداد برأي من شذ من المعاصرين فأباح التهنئة بأعياد الكافرين إما مصانعة وتقرباً إليهم، أو بشبهة تأليف قلوبهم أو دعوتهم، ولم يجعل الله شيئاً مما حرم على عباده طريقاً للدعوة إلى دينه. هذا وقد ذهب بعض المعاصرين إلى جواز "تهنئة" النصارى لا "المشاركة" في أعيادهم، لكنه رأي مرجوح، لضعف أدلته ومخالفته لإجماع الفقهاء من لدن النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه فلا يصح العمل بمثل هذه الآراء الشاذة والأقوال المحدثة.
وانتصرت غزة ♥.♥.♥.♥
الدولة :
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 03/01/2013
الموقع : http://inshad.0wn0.com/
العمل/الترفيه : التصميم
المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: حكم تهنئة النصارى بـ"عيد ميلاد المسيح" أو "الكريسماس الخميس 3 يناير 2013 - 12:08