بسم الله الرحمن الرحيم
أهداف العقيدة الإسلاميه هى مقاصدها وغايتها النبيلة المترتبة على التمسك بها
وهى كثيره ومنهــا :
1- إخلاص النية والعبادة لله تعالى
لأنه هو الخالق لا شريك له فوجب أن يكون القصد والعبادة له وحده
قال الله تعالى "
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة"
2- تحرير العقل والفكر من التخبط الفوضوى
الناشئ عن خلو القلب من هذه العقيده ، لأن من خلا قلبه منها فهو إما فارغ القلب من كل عقيدة وإما متخبط فى ضلالات العقائد الفاسده والخرافات
قال تعالى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ
فَكانَ مِنَ الْغاوِين "
3- الراحة النفسيه والفكريه
فلا قلق فى النفس ولا اضطراب فى الفكر لأن العقيدة تصل المؤمن بخالقه فيطمئن قلبه ويرضى به رباً مدبراً وحاكماً مشرعاً
قال الله تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْد غَيْر اللَّه لَوَجَدُوا فِيهِ اِخْتِلَافًا كَثِيرًا "
4- سلامة القصد والعمل من الإنحراف فى عبادة الله تعالى أو معاملة المخلوقين
وذلك لإن من أسس العقيده الإيمان بالرسل المتضمن لإتباع طريقتهم ذات السلامة فى القصد والعمل ،
قال الله تعالى "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
5- الحزم والجد فى الأُمور
بحيث لا يفوت فرصة للعمل الصالح إلا اغتنمها رجاءً للثواب ولا يرى موقع إثم إلا إبتعد عنه خوفاً من العقاب ، لأن من أسس العقيدة الإيمان بالبعث والجزاء عى الأعمال ، قال الله تعالى "
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ "
6- تكوين أمة قوية تبذل كل غال ورخيص فى تثبيت دينها
وتوطيد دعائمه غير مبالية بما يصيبها فى سبيل الله وفى هذا يقول الله تعالى "
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ "
7- الوصول لسعادة الدنيا والآخره بإصلاح الأفراد والمجتمعات
ونيل الثواب والمكرمات وفى ذلك يقول الله تعالى " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ "
.
.
.
نقلته اليكم
من دروس علمها لى أبى جزاه الله عنى خيراً